مكونات المذنبات
یعتقد أن النواة المذنبات ربما تكونت منذ بدء تكوین المجموعة الشمسیة بدون تغیر أو تبدیل ولاتزال تحتفظ في طیاتها أسرار خلق الغبار الأول الذي تكونت منه المجموعة الشمس وعند اقتراب المذنب إلى وسط المجم وعة الشمسیة فإن لهیب الشمس یبخر نواة هذا المذنب منتجا الهالة، وهي كالمذنب تتكون من غازات متأنیة وذرات غبار. رأس المذنب یتكون من تركیب كیمیائي شبیهة بالنیازك حیث تعكس أشعة الشمس، والهالة المحیطة تتكون من مواد سهلة والماء CCH0 والمیثان NH ,التطایر مثل ثاني أكسید الكربون، والأمونیا (H20).
یتراوح قطر رأس المذنب مابین 1 كیلو متر إلى 100 كیلو متر، ونظرا لصغر هذا الرأس، فإنه لایقدر على جذب أو إمساك بغالبیة جسم المذنب فیتبخر جزء منه بفعل أشعة الشمس، بل غالبا ماتنساب في الفراغ مابین الكواكب مكونة سحابة دائمة التجدد، وتظهر على شكل غلاف جوي لنواة المذنب وتحتوى الكوما أو الهالة المحیطة برأس المذنب لیس فقط على غازات مثل مركبات الكربون والنیتروجین والأكسجین والهیدروجین بل أیضا من مواد ترابیة صلبة ولكنها رقیقة جدا، والكوما أو الهالة المحیطة برأس المذنب یكون لها جزءان، الأولى تكون له قطر یصل إلى عشرة آلاف كیلو متر إلى ١٠٠ ألف كیلو متر أما الكوما الهیدروجینیة أو الهالة الثانیة ف تكون بعد الكوما العادیة ویمكن أن یصل قطرها إلى 10 ملایین كیلو متر كما رصد ذلك في مذنب (بنیت).
ومن المعروف أن المذنبات ذات الهالة أو الكوما الهیدروجینیة الكبیرة هي التي تقترب جدا من الشمس. والذیل یكون تركیبه قریبا جدا من الهالة التي تحیط بالرأس وعادة تكون من جزیئات مثل N2 , oH , Cop , Cop , co , Cn ویكون الذیل طویلا جدا، أحیانا یصل إلى أكثر من ملیون كیلو متر، ففى المذنب ، ١٨۶٣١ بلغ طول الذیل إلى ٢۵٠ ملیون كیلو متر تقارب المسافة بین المریخ والشمس) أما عرضه فكان حوالي ملیون كیلو متر. أما مذنب آرند ١٩۵٧ فكان .له ذیلان كل واحد بطول 50 ملیونا وفى اتجاهین متعاكسین.
إن المذنبات أو السحابة المذنبة إن صح التعبیر هي بقایا السحابة الأم التي تكونت فیها المجموعة الشمسیة، وهي بقایا السحابة الأم التي تكونت فیها المجموعة الشمسیة. لذا كانت أهمیة دراسة المذنبات لمعرفة المادة الأولیة في بناء المجموعة الشمسیة وبالتالي الأرض، فمركبة الفضاء الأوروبیة «روزیتا» انطلقت لدراسة هذه المذنبات في سنة ٢٠٠٣ .والهدف من هذه الرحلة وهو الإجابة على عدة أسئلة خاصة بنشأة الكون والمجموعة الشمسیة، ومن أین أتت المكونات الأساسیة للحیاة. وفي طریقها إلى المذنب ستمر روزیتا باثنین من الكویكبات الموجودة في الحزام الكوكبي بین المریخ والمشترى.
وهذه المهمة أیضا للمساعدة في إجابة الأسئلة التي مازلت بدون إجابة، حیث إن دراسة الكویكبات تكون أكثر إفادة في دراسة المادة الحیة الأولیة. وهكذا تصبح روزیتا كأول مركبة فضائیة أوروبیة تدخل الحزام الكوكبي الرئیسي بین المریخ والمشتري. فضلا عن أنها أول مركبة أوروبیة تقترب وتدخل إلى مجال نواة المذنبات. وهي أول من یسبح مع مذنب أثناء اتجاهه للنظام الشمسي الداخلى . وهكذا انطلقت روزیتا في مهمتها .
التاریخیة المحفوفة بالمخاطر، ولكن من أجل أن تمنع المخاطر عن كوكبنا المحبوب بعد التعرض لموضوع دخول الشهب والنیازك والمذنبات والغبار الكوني، إلى الغلاف الجوي الأرضى، فمن الضروري التعرض في هذه الدراسة بالتفصیل لهذا الغلاف، فكوكب الأرض هو الكوكب الوحید من كواكب المجموعة الشمسیة الذي له غلاف جوي .بتلك المواصفات . الذي یحافظ، ویحمل كل مقومات الحیاة من هواء وماء ونبات وه الفصل.
انواع و احجام المذنبات
یتراوح قطر رأس المذنب مابین 1 كیلو متر إلى 100 كیلو متر، ونظرا لصغر هذا الرأس، فإنه لایقدر على جذب أو إمساك بغالبیة جسم المذنب فیتبخر جزء منه بفعل أشعة الشمس، بل غالبا ماتنساب في الفراغ مابین الكواكب مكونة سحابة دائمة التجدد، وتظهر على شكل غلاف جوي لنواة المذنب وتحتوى الكوما أو الهالة المحیطة برأس المذنب لیس فقط على غازات مثل مركبات الكربون والنیتروجین والأكسجین والهیدروجین بل أیضا من مواد ترابیة صلبة ولكنها رقیقة جدا، والكوما أو الهالة المحیطة برأس المذنب یكون لها جزءان، الأولى تكون له قطر یصل إلى عشرة آلاف كیلو متر إلى ١٠٠ ألف كیلو متر أما الكوما الهیدروجینیة أو الهالة الثانیة ف تكون بعد الكوما العادیة ویمكن أن یصل قطرها إلى 10 ملایین كیلو متر كما رصد ذلك في مذنب (بنیت).
ومن المعروف أن المذنبات ذات الهالة أو الكوما الهیدروجینیة الكبیرة هي التي تقترب جدا من الشمس. والذیل یكون تركیبه قریبا جدا من الهالة التي تحیط بالرأس وعادة تكون من جزیئات مثل N2 , oH , Cop , Cop , co , Cn ویكون الذیل طویلا جدا، أحیانا یصل إلى أكثر من ملیون كیلو متر، ففى المذنب ، ١٨۶٣١ بلغ طول الذیل إلى ٢۵٠ ملیون كیلو متر تقارب المسافة بین المریخ والشمس) أما عرضه فكان حوالي ملیون كیلو متر. أما مذنب آرند ١٩۵٧ فكان .له ذیلان كل واحد بطول 50 ملیونا وفى اتجاهین متعاكسین.
إن المذنبات أو السحابة المذنبة إن صح التعبیر هي بقایا السحابة الأم التي تكونت فیها المجموعة الشمسیة، وهي بقایا السحابة الأم التي تكونت فیها المجموعة الشمسیة. لذا كانت أهمیة دراسة المذنبات لمعرفة المادة الأولیة في بناء المجموعة الشمسیة وبالتالي الأرض، فمركبة الفضاء الأوروبیة «روزیتا» انطلقت لدراسة هذه المذنبات في سنة ٢٠٠٣ .والهدف من هذه الرحلة وهو الإجابة على عدة أسئلة خاصة بنشأة الكون والمجموعة الشمسیة، ومن أین أتت المكونات الأساسیة للحیاة. وفي طریقها إلى المذنب ستمر روزیتا باثنین من الكویكبات الموجودة في الحزام الكوكبي بین المریخ والمشترى.
وهذه المهمة أیضا للمساعدة في إجابة الأسئلة التي مازلت بدون إجابة، حیث إن دراسة الكویكبات تكون أكثر إفادة في دراسة المادة الحیة الأولیة. وهكذا تصبح روزیتا كأول مركبة فضائیة أوروبیة تدخل الحزام الكوكبي الرئیسي بین المریخ والمشتري. فضلا عن أنها أول مركبة أوروبیة تقترب وتدخل إلى مجال نواة المذنبات. وهي أول من یسبح مع مذنب أثناء اتجاهه للنظام الشمسي الداخلى . وهكذا انطلقت روزیتا في مهمتها .
التاریخیة المحفوفة بالمخاطر، ولكن من أجل أن تمنع المخاطر عن كوكبنا المحبوب بعد التعرض لموضوع دخول الشهب والنیازك والمذنبات والغبار الكوني، إلى الغلاف الجوي الأرضى، فمن الضروري التعرض في هذه الدراسة بالتفصیل لهذا الغلاف، فكوكب الأرض هو الكوكب الوحید من كواكب المجموعة الشمسیة الذي له غلاف جوي .بتلك المواصفات . الذي یحافظ، ویحمل كل مقومات الحیاة من هواء وماء ونبات وه الفصل.
بعض أشهر المذنبات
من أشهر المذنبات هو المذنب هالى الذي عاود الاقتراب من الأرض سنة ١٩٨٩ ،ومن المعرف أن هذا المذنب یقترب من الأرض كل 76 سنة. وفي آخر مرة كان قد اقترب من الأرض لمسافة حوالي 50 ملیون كیلو متر. من المعلوم أن ذیل المذنب نفسه یصل طوله لأكثر من 50 ملیون كیلو متر. ومن المعروف أیضا أثناء زیاراته السابقة سنة ١٩١٠ اقترب إلى مسافة 4 ملایین كیلو متر فقط. وضرب ذیله الغازي الكرة الأرضیة بكاملها ولو ضرب رأسه الأرض أو جزء من الهالة التي تكون حول رأسه لكانت قد أنهت الحیاة على سطح الأرض في لمح البصر.
وسوف یزورنا هذا المذنب، مرة أخرى في یولیو سنة ٢٠61 میلادیة، وحین ذلك سوف یدرس مساره لعل وعسى یبتعد أكثر. صورة لمذنب هالى قبل أن یكون قریبة جدا من الشمس شكل 6 وكان مازال ذیله لم یكتمل، .وذلك من خلال المرصد الأسترالي.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق